مصر تشدد قيودها الأمنية على محور فيلادلفيا

+ حجم الخط -

 




يورونيوز- أفادت وسائل إعلام عربية، أن القاهرة بدأت بفرض إجراءات أمنية جديدة على الجانب المصري من محور فيلادلفيا، في محاولة لتخفيف الضغوط التي تمارسها تل أبيب منذ فترة. وتهدف تلك الجهود أيضا إلى إفشال مخططات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرامية إلى السيطرة على المحور الحيوي، مما يضع العلاقة مع الجارة المصرية على المحك.


ويسعى جيش الدولة العبرية إلى التحكم في محور فيلادلفيا، وهو الشريط الضيق الذي يمتد على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، ويبلغ طوله حوالي 13 كيلومترًا، حيث يقول إن الفصائل الفلسطينية تستفيد من تهريب الأسلحة عبر المعبر، وهذا هو السبب وراء مسعاه للسيطرة عليه.

وبعد أن توالت تصريحات مسؤولين وخبراء إسرائيليين بشأن أهمية معبر فيلادلفيا لدى تل أبيب، تعالت أصوات مصرية ترفض بشكل قاطع توجهات إسرائيل وإعلانها ضرورة وضع المحور تحت سيطرتها بعد انتهاء الحرب، بينما اعتبر آخرون أن مثل هذه الخطوة قد تحد من "تهديد حماس" على الحدود.

وتعود أهمية محور فيلادلفيا إلى اتفاق السلام الموقع بين إسرائيل ومصر في عام 1979، حيث تم تحديده كمنطقة عازلة تراقبها القوات الإسرائيلية.

وبعد انسحاب جيش الدولة العبرية من قطاع غزة عام 2005 بقيادة، نشرت مصر قواتها على الحدود، وأصبحت السلطة الفلسطينية مسؤولة عن الجانب الفلسطيني.

وفي عام 2007، سيطرت حركة حماس على الحكم في قطاع غزة، فأصبح المحور خاضعا لها من الجانب الفلسطيني.

كتابة تعليق