عادل راشد رئيس الجالية المصرية التي يسيطر عليها الإخوان، يطالب بتنفيذ كلمات الرئيس التركي الذي وصف الأتراك بالأنصار والإخوان بالمهاجرين ويعلن عن إجراءات لمنح الإقامات ووقف الترحيل
في تطور جديد ولافت يعيد العلاقة بين جماعة الإخوان والسلطات التركية لطبيعتها الجيدة والتي كانت عليها قبل سنوات، أعلنت الجالية المصرية في تركيا والتي يسيطر عليها الإخوان عن إجراءات تركية جديدة وتسهيلات لعناصر الجماعة المقيمين في اسطنبول خاصة وتركيا بشكل عام.
وأعلن عادل راشد رئيس الجالية المصرية في تركيا وهو من قيادات الإخوان أن فاتح آينا مدير إدارة الهجرة باسطنبول دعاه لحضور اجتماع بإدارة الهجرة باسطنبول لمناقشة المشكلات القانونية المتعلقة بالمصريين، وخاصة مايتعلق بتقنين الأوضاع، مضيفا أنه شارك ومعه أسامة عبد القوي نائب رئيس الجالية و أغلب رؤساء وممثلي الجمعيات المصرية، وطلب أن يستمر تنفيذ الشعار الذي أطلقه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكل مسؤولي الدولة التركية بكونهم الأنصار وجماعة الإخوان بالمهاجرين.
وذكر أنه تحدث خلال اللقاء عن المشكلات التي تواجه وتؤرق المصريين واقترح بعض الحلول لها، مؤكدا أن مدير الهجرة التركي وعد بدراسة كل ما نوقش في الاجتماع كلمة كلمة وتنفيذ كل مايستطيعه، كما طلب اختيار شخص واحد ينسق بين الجانبين ويتقدم بالطلبات المتعلقة بالمشاكل إجمالاً.
وأعلن عادل راشد رئيس الجالية المصرية في تركيا وهو من قيادات الإخوان أن فاتح آينا مدير إدارة الهجرة باسطنبول دعاه لحضور اجتماع بإدارة الهجرة باسطنبول لمناقشة المشكلات القانونية المتعلقة بالمصريين، وخاصة مايتعلق بتقنين الأوضاع، مضيفا أنه شارك ومعه أسامة عبد القوي نائب رئيس الجالية و أغلب رؤساء وممثلي الجمعيات المصرية، وطلب أن يستمر تنفيذ الشعار الذي أطلقه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكل مسؤولي الدولة التركية بكونهم الأنصار وجماعة الإخوان بالمهاجرين.
وذكر أنه تحدث خلال اللقاء عن المشكلات التي تواجه وتؤرق المصريين واقترح بعض الحلول لها، مؤكدا أن مدير الهجرة التركي وعد بدراسة كل ما نوقش في الاجتماع كلمة كلمة وتنفيذ كل مايستطيعه، كما طلب اختيار شخص واحد ينسق بين الجانبين ويتقدم بالطلبات المتعلقة بالمشاكل إجمالاً.
لقاء أردوغان
ويأتي ذلك بعد أيام من لقاء جمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووفد من اتحاد علماء المسلمين ضم أكثر من 20 شخصا من مختلف دول العالم.
وفيه أعلن أردوغان عن تخصيص خط مباشر للوفد من أجل التواصل مع رئاسة الجمهورية في حال وقوع أي تجاوزات تطال المهاجرين –ويقصد بهم عناصر الإخوان وتحديدا من مصر وسوريا.
وجاء ذلك بعدما اشتكى أعضاء الوفد من إجراءات ومداهمات طالت عناصر الجماعة في تركيا وشرعت في ترحيل البعض منهم ووقف حصولهم على الإقامات والجنسيات.
وفي غضون ذلك انتقد الداعية الإخواني وجدي غنيم الجماعة واتحاد علماء المسلمين بسبب هذا اللقاء وتجاهلهم دعوته لحضور الاجتماع، وعدم عرض قضية رفض السلطات التركية منحه الإقامة أو الجنسية حتى الآن.
وتدخلت الجماعة على الفور لإسكات غنيم حيث أعلن الإخواني محمد الصغير، أن وفدا من الجماعة زار غنيم في منزله، وأكدوا له أن اختيار الوفد الذي حضر لقاء الرئيس التركي لم يكن جانب الجماعة أو اتحاد علماء المسلمين، ووعدوه بالتدخل لحل مشكلته في تركيا.
هوية الجالية المصرية بتركيا يذكر أن الجالية
المصرية في تركيا يسيطر عليها عناصر الجماعة بعد الانتخابات الأخيرة التي جرت في
يناير من العام 2022، وأسفرت عن فوز قائمة تضم عناصر الإخوان وآخرين محسوبين عليها. ويترأس الجالية
عادل راشد الذي فاز برئاسة الرابطة ومعه الإخواني سيف الدين عبدالفتاح، أستاذ
العلوم السياسية ومستشار الرئيس المعزول محمد مرسي، ومحمد نصر الدين الغزلاني،
المدرج على قوائم الإرهاب الأميركية لصلته بالقاعدة، والدكتور تامر الجندي، وهو
قيادي إخواني من مكتب الجماعة في الدقهلية وهارب لتركيا وترشح على قائمة الإخوان
في انتخابات نقابة الأطباء، ومحمد علام وهبة حسين، ومحمد الهواري.
يشار إلى أن رئيس الجالية عادل راشد هو أحد قادة الإخوان
المسؤولين عن تهريب عناصر الجماعة لتركيا وكان أحد نواب الجماعة داخل البرلمان
المصري خلال حكم الإخوان، وهو وراء إنتاج وترويج الفيديوهات التي كانت تبثها قنوات
الجماعة من الخارج ضد النظام المصري، أما نجله ياسر، فهو أحد المتورطين في التفجير
الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية في العام 2013.
إرسال تعليق