السفير المصري : العمالة المصرية تحتل المرتبة الأولى في الكويت وتحويلاتها بلغت 2 مليار دولار

+ حجم الخط -

 




أكد سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة الكويت السفير أسامة شلتوت أن التحويلات المصرفية للمصريين العاملين في الكويت بلغ اكثر من 2 مليار دولار العام الماضي مشيرا إلى أن العمالة المصرية في الكويت تحتل المرتبة الأولى في سوق العمل وتبلغ نحو 24 في المئة.


وأوضح السفير شلتوت أنه قد تم تخصيص 2000 متر مربع في منطقة مشرف بالحي الدبلوماسي لإنشاء مبنى جديد للقنصلية المصرية في حين أن العمل مستمر وجاد لإعادة بناء مقر السفارة الواقع في منطقة الدعية والمنتظر الانتهاء منه في غضون عامين.

وتحدث السفير أسامة مع الزميل أسامة في عدد من المحاور المهمة المتعلقة بالجالية المصرية في الكويت والعلاقات التاريخية المصرية الكويتية ومحاولات المغرضين المساس بهذه العلاقة الوثيقة والتجاوزات على مواقع التواصل الاجتماعي موضحا أن إلغاء الاعتراف بعدد من الكليات في الجامعات المصرية يتم وفق ضوابط ودراسات وأنه في المقابل تم اعتماد والاعتراف بكليات أخرى مصرية أبرزها كليات في جامعة الازهر .. وكلية الفنون الجميلة.

وأعلن السفير شلتوت عن تنظيم ملتقى استثماري في مصر تشارك به 40 شركة كويتية كبرى يتم تنظيمه بالتعاون بين مصر والكويت وذلك خلال الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر المقبل داعيا كافة المستثمرين من كل الجنسيات للاستثمار في مصر خصوصا بعد قوانين الاستثمار الجديدة وسهولة الاجراءات للمستثمرين في مصر.

وتقدم السفير شلتوت بالشكر لدولة الكويت لرعايتها الجالية المصرية كما تحدث في العديد من المحاور الأخرى وإليكم نص الحوار:

** تمر هذه الأيام ذكرى ثورة 23 يوليو فماذا تقول في هذه المناسبة؟

- لا شك أن ثورة 23 يوليو هي ثورة عظيمة حققت لمصر استقلالها وحررتها من الاستعمار الاجنبي وقد أقامت السفارة المصرية احتفالا بذكرى مرور 70 عاما على ثورة 23 يوليو.. وشرف الاحتفال ممثل الحكومة الكويتية وزير الإعلام والثقافة الدكتور حمد روح الدين وهو ما يدل على عمق العلاقة بين البلدين وتميز ومتانة هذه العلاقة بين الدولتين الشقيقتين.. وحرص دولة الكويت على التمثيل رفيع المستوى في هذه المناسبة المهمة.

- ومن المصادفات الجميلة أن جاءت ذكرى الثورة بعد أيام من عيد الأضحى المبارك ويسرني أن أتقدم هنا مرة أخرى بأحر التبريكات للدولة الكويتية قيادة وشعبا كما نشكرها على رعاية الجالية المصرية التي تقدم دورا مهما في تنمية مصر والكويت حيث تدعم الجالية الدولة المصرية بالتحويلات المالية التي تبلغ 2 مليار دولار سنويا.. كما تساهم في عجلة التنمية الكبيرة التي تشهدها دولة الكويت الحبيبة.

- وأكد السفير شلتوت بأن شعبي البلدين لطالما وقفوا إلي جانب بعضهم البعض في كل الأحداث العظيمة فالكويتيين دعموا مصر كثيرا في كثير من الأحداث وشاركوا في حرب 1973.. كما شارك المصريون الكويتيين في كثير من الأحداث أيضا مثل حرب تحرير الكويت.



تحاول بعض المواقع الالكترونية المشبوهة والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي الوقيعة بين مصر والكويت فما هو تعليقك على ما تقوم به هذه المواقع والحسابات؟

يجب أن يوضع تأثير السوشيال ميديا في إطاره الصحيح وان الأصوات الشاذة التي تسعى للوقيعة بين البلدين غير مؤثرة وهناك ادراك ووعي عال لدى شعبي البلدين وان هذا لن يؤثر على العلاقات الأخوية.. كما ان هناك أعداء للنجاح يقلقهم هذا التقارب بين البلدين فيحاولون التأثير على هذه العلاقة بطرق عديدة.. لكني أؤكد على ثقتي بان القانون كفيل بمحاسبته وهذه فرصة لكي أعرب عن ثقتي وامتناني في قانون البلدين المنظم لهذا الشان، فلا يمكن تصور ان هناك محب لبلده وامته العربية يحاول الوقيعة بين بلدين عربيين شقيقين تجمعهم أواصر المحبة والمصاهرة والتاريخ.

طبيعي أن أي جالية في أي بلد تتعرض لمشكلات ما.. كيف تواجه تلك المشكلات؟

- المشكلات التي تواجه المصريين في الكويت فردية وليست جماعية لأن القانون الكويتي هو المنظم والحاكم عند وقوع أي مشكلة للعمالة المصرية.. وهناك 105 اتفاقية تنظم اطار للتعاون بين البلدين.. وهناك تطلع للجنة مشتركة في النصف الثاني من هذا العام بين وزيري خارجية البلدين لتوقيع عدة اتفاقيات بين مصر والكويت في عدد من المجالات قد تبلغ 19 اتفاقية.. ستزيد من التعاون بين البلدين.

قبل فترة وجيزة ألغت الكويت الاعتراف بعدد من الكليات في الجامعات المصرية.. كيف ترون ذلك؟

- هناك اتفاق بين البلدين في مجال التعليم والتعليم العالي ويتم في الكويت مراجعة التصنيف العالمي للجامعات كل 4 سنوات.. وأما بخصوص القرار الأخير باستبعاد بعض التخصصات للجامعات المصرية فقد جاء بسبب التصنيف الأكاديمي الذي يتم مراجعته في الوطن العربي بالكامل وليس مصر فقط ووفقا لأطر وضوابط وبالتالي تم استبعاد بعض التخصصات في مقابل اضافة كليات وتخصصات أخرى مثل كليات جامعة الأزهر وكلية الفنون الجميلة.

- وهنا أؤكد بأن الموضوع أكاديمي ولهذا نطالب بعدم الانسياق وراء الشائعات والعودة للمسؤولين لمعرفة حقيقة ما يتم تداوله وعدم الاعتماد على السوشيال ميديا بل العودة لمصدر موثوق به.

كتابة تعليق