الكويت خارج قائمة أفضل 10 دول بالعالم للعمل والعيش بها

+ حجم الخط -

 


الكويت خارج قائمة أفضل 10 دول بالعالم للعمل والعيش بها

بحسب دراسة لبنك «HSBC».. و3 دول خليجية حلُّت ضمن القائمة بقيادة الإمارات


أوضحت نتائج دراسة استقصائية عالمية أجراها بنك HSBC البريطاني، وشملت أكثر من 20 ألف شخص يعيشون ويعملون في الخارج، أن ما يقرب من ثلثي المغتربين (65%) يشعرون بالتفاؤل بشأن العام المقبل على الرغم من التقلبات التي شهدتها الأشهر الـ 18 الماضية.


وحلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الرابع كأفضل دولة في العالم للعيش والعمل فيها، حيث صعدت عشر مراتب عن قائمة العام الماضي في تقرير HSBC السنوي الرابع عشر عن الوافدين، كما حلت مملكة البحرين ودولة قطر في المركزين الثامن والعاشر على التوالي، فيما غابت الكويت عن القائمة.

أما المراكز العشرة الأولى فكانت على النحو التالي: سويسرا في المركز الأول وتلتها أستراليا ونيوزيلندا في المركزين الثاني والثالث على التوالي، ثم الإمارات في المركز الرابع بينما جاءت جويرنسي وجيرسي في المركزين الخامس والسادس على التوالي، وجزيرة مان في المركز السابع، ثم البحرين في المركز الثامن في حين حلت سنغافورة وقطر في المركزين التاسع والعاشر على التوالي.

ويكمن السبب الرئيسي وراء التفاؤل في الأمل بالعيش «بشكل طبيعي» مرة أخرى (75%)، لكن ستة من كل عشرة (61%) قالوا إنهم يشعرون أيضا بالإيجابية بسبب نوعية الحياة التي يمكنهم الاستمتاع بها.

وكان الوافدون في تايوان هم الأكثر تفاؤلا (85%)، يليهم المغتربون في أستراليا ونيوزيلندا وفيتنام بنسبة 83%.

ونظرا لأن العالم كان في حالة تغير مستمر خلال الجائحة، فإن الدراسة تشير إلى أن المواقع التي تم الحفاظ على الشعور بالاستقرار فيها تحتل مرتبة عالية في القائمة.

ولم تتضاءل رغبة الوافدين في العيش والعمل في الخارج بسبب الوباء حيث تخطط الأغلبية للبقاء في المستقبل المنظور في المكان الذي يقيمون فيه، ويعتزم 80% الاستمرار في العيش في البلد المضيف للعام المقبل على الأقل، ويخطط فقط 7% للانتقال إلى مكان آخر.

وتشير النتائج إلى أن المغتربين يعطون الأولوية لخيارات نمط الحياة الشخصية بدلا من برامج إعادة التوطين التقليدية - مثل التقدم الوظيفي (34%) أو توسيع الشبكة المهنية (31%).

وأظهرت ان أهم خمسة أهداف يتطلع الوافدون إلى تحقيقها في الأشهر الـ12 المقبلة هي:

1 - التعرف على المنطقة المحلية التي يقيمون فيها (50%).

2 - السفر (47%).

3 - استكشاف الثقافة المحلية (47%).

4 - تكوين صداقات جديدة (45%).

5 - زيادة الزيارات والخروج من المنزل (41%).


كتابة تعليق